مع مرور الوقت، أشعر أن أفكارًا كثيرة وقناعات عديدة قد تغيّرت في شخصيتي، وأصبحت أكثر مرونة في تقبّل أي تغيير جديد، بعض الناس يخاف من التغيير أو يعيبه في الآخرين بعبارات مثل: "فلان تغيّر علينا..."، بينما البعض الآخر يحب التغيير ويطمح له قائلاً: "أريد أن أصبح كذا وكذا...". ومع ذلك، في غالب الأحيان، لسنا جاهزين لدفع تكلفة التغيير.

حديثنا اليوم عن التغيير— سنغوص معا في معنى هذا المصطلح العميق وكيف يصبح جزءََ فعالا في رحلتك نحو النجاح والتميز.

في أواخر 2016 كنت جالسا في آخر مقعد مدرج الجامعة ألمح زملائي الطلاب كل شخص وما يشغله، أحدهم يكتب "الطلاسم" على الطاولة وآخر يبحث عن المكان الاستراتيجي بجانب مخلّصه، وآخر متوتر وآخر يغازل وكل شخص واهتمامه.. وفجأة، جاءتني لحظة إدراك سريعة: ماذا أفعل هنا؟

كنت أدرس تخصص "إلكترونيك"، تخصص لا أحبه ولا يحبني جمعتنا المصلحة والخيارات المحدودة بعد البكالوريا وأيضًا لأنه كان نفس تخصص والدي، مما يعني أن الوظيفة ستكون سهلة بعد التخرج.

عموما تلك اللحظة التي جائتني طرحت تساؤلا عميقا ومهما وكان نتيجة تراكمات أفكار كثيرة، ماذا أفعل هنا؟

هذا المنشور للمشتركين فقط

Sign up now to read the post and get access to the full library of posts for subscribers only.

Subscribe now لديك حساب بالفعل؟ تسجيل الدخول